معلومات
قضاء: يافا
عدد السكان عام 1948: 76920
تاريخ الإحتلال: 13/05/1948
الوحدة العسكرية: إرجون (إتسيل) & وحدات الهجناه
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: تل-أبيب
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: أحياء بات-يام (عميدار), رمات يوسف, رمات هنسي, أحياء حولون (تل جيبوريم), نئوت رحيل, جيسي كوهن
خلفية:
مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
وتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط، وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي، من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب، وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والاقتصادية.
تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط، إلى الجنوب من مصب نهر العوجا، على بُعد 7كم، وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، وتعني جميلة، أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي)، وذكرها الفرنجة باسم (جافا).
يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون، وكانت مملكة بحد ذاتها، وغزاها الفراعنة، والآشوريون، والبابليون، والفرس، واليونان، والرومان، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص، وخضعت لكل الممالك الإسلامية، إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني، وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها.
بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات، وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة، وفي عام 1947(72000) نسمة.
وضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حيالجبلية، وهي هريش (اهريش).
احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها. كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط، والإسمنت، والسجائر، والورق والزجاج، وسكب الحديد، والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماك.
وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية وبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين، و(11) للبنات، و(19) مختلطة.
وكان فيها أيضاً ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة. وكان بها أربعة مستشفيات، وحوالي12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات. وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة.
لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936، ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى.
وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي، وأحاطوه بالأسلاك الشائكة، وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني.
وقد بلغ عدد سكان يافا في 1948 حوالي (3651) نسمة، وفي عام 1965 أصبحوا حوالي (10000) نسمة، ويقدر عددهم حالياً أكثر من (20000) نسمة
-----------
المصدر: موقع جامعة فلسطين
فيديو
طابو – منع اجتماعيّ مقابل أسماء، أمتعة، نشاطات، أشخاص، وحوار في موضوع معيّن، حيث تُعتبر غير مرغوب فيها في مجتمع معيّن. (...) تجاوز الطابو يُعتبر عملًا حقيرًا.
طابو – تسجيل ملكية على أرض وعلى أملاك غير منقولة.
حيث إنّ جدران البيت وساكنيه لديهم ما يحكونه، لكنّ الطابو يُخرسهم، تُضطرّ الأمتعة إلى الحديث بدلًا منهم. يصبح البيت بلاطة، ويصبح صاحب البيت قفلًا، ويصبح اللقاء فنجانًا.
يروي الفيلم قصة جدّ وجدة المخرجة وقصة مدينة يافا قبل العام 1948، من خلال حياتهما الاجتماعية والمهنية، وتأثير النكبة عليهما، ويتم السرد من خلال بناتهم الثلاث اللواتي يروين حياة المدينة التي تهجروا منها.
جندي في البلماح
ساهمت الندوة في إثراء النقاش حول المواضيع التي تناولها المشروع، مع التشديد على محو الحياة الرسميّة، الجماهيرية، الثقافيّة والخاصة التي كانت قائمة في المدن الفلسطينية حتى 1948 عامة، وفي مدينة يافا خاصة، من خلال عروض ونقاشات حول المشاريع المتنوّعة التي تكشف التاريخ الحضريّ للمدينة الممحيّة بعد الواصلة.
المؤتمر الدوليّ الثالث عن عودة اللاجئين الفلسطينيين
في نهاية القرن التاسع عشر، بدأت الصهيونية، التي كانت من أقليات الأحزاب السياسية، بالظهور على الساحة العالمية. إذ يتجسد هدف هذا الحزب، بحسب ما يزعمه قادته التاريخيين، بإقامة دولة يهودية في مكان ما في العالم، وبالأخص في فلسطين. ففي ذلك الوقت، ومنذ آلاف السنين، كانت الأرض تتكلم عربي، وكان أهل فلسطين يسكنون فلسطين، فكيف يمكن للقادة الصهاينة التوفيق ما بين طموحاتهم السياسية والواقع الفلسطيني في نهاية القرن التاسع العشر؟ الحل لهذه المسألة كان مخطط له ما قبل وعد بلفور في العام 1917، إذ قام القادة الصهاينة بوضع خطط وتنفيذها عن طريق طرد الفلسطينيين من أراضيهم بأية وسيلة كانت.
حيّ العجمي - يافا
فيلم وثائقي يروي حكاية النكبة الفلسطينية من خلال احد الشوارع في مدينة يافا
فيلم وثائقي حول سرقة الكتب الفلسطينية من البيوت والمكتبات عام 1948.
يعرض الفيلم التفاصيل الكاملة لعمل الحركة الصهيونية منذ نشوئها على ترويج منتوج البرتقال الفلسطيني على أنه إسرائيلي ثمرة عمل الفلاح اليهودي، فيعرض ملصقات البرتقال في الفترة الانتدابية في فترة الهجرات اليهودية الرابعة والخامسة حتى 1948 ومحاولة قلب الميزان الديموغرافي في فلسطين الذي تحقق في نكبة العام 1948.
غادرت عائلة الأيوبي، عائلة والدته، يافا إلى بيروت مع بداية النكبة. حاول أفراد من العائلة العودة إلى يافا ولكن إسرائيل منعتهم. فجاء كريم إلى يافا لأول مرة في حياته وطلب مساعدتنا للعثور على منزل عائلته.
سيساهم اليوم الدراسي في توسيع دائرة النقاش حول المواضيع التي يعنى بها المعرض، مع التركيز على موضوع الذاكرة والنسيان في الثقافة الفلسطينية بشكل عام، وخاصة في مدينة يافا التي ما بعد الواصلة، نسيان بدأ منذ عقود وهو جزء من عملية المحو الشاملة للمدن الفلسطينية عام 1948، وذلك من منظور مقارن للعرض والكشف عن المشاريع المختلفة والمتنوعة التي اتخذت خطوات مركبة فيما يتعلق بالتاريخ الحضري (المديني) الفلسطيني
عشرات آلاف السكان طردوا عام 1948 عبر البحر متجهين على متن السفن نحو غزة وبيروت. استعرضت الجولة المدمجة عملية العودة إلى يافا عبر البحر، عملية تسعى لتحويل رحلة اللجوء إلى رحلة عودة. الجزء الأول من الفعالية بدأ بالإبحار في سفينة وخلاله ستم تقديم شرح حول طرد الفلسطينيين عام 1948، وتم الاستماع إلى شهادات لاجئين/ات وشهادة مسجّلة لشفيق الحوت- لاجئ من مدينة يافا، أحد كبار المسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤلّف الكتاب “بين الوطن والمنفى-من يافا بدأ المشوار”. الجزء الثاني من الفعالية شمل جولة في حي العجمي في يافا.
هذه المقابله هي من ضمن معرض "وقلت لإبنتك"
إجريت المقابلة بتاريخ: 15\10\2014
قابلتها: دبوره كوبلسكي
هذا الفيديو اعدّ خصيصاً للمعرض "نحو عودة اللاجئين الفلسطينيين" التي عُرض في صالة العرض التابعه لجمعية زوخروت-ذاكرات في أيلول 2011. تم تصوير الفيديو في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس حيث يحدثنا لاجئو يافا حول عودتهم الى المدينة التي طُردوا منها عام 1948.
" يوم يعود لاجئو يافا.."، فلم عرضته جمعيبة زوخروت في معرض "الجادة الاولى" في مدينة تل أبيب، والذي تطرق الى شارع جادة القدس في مدينة يافا (سدروت يروشلايم - سابقا شارع النزهة).
فلم قصير عرضته جمعية زوخروت - ذاكرات في معرض "بيوت الآبار - القصور المستترة في يافا" والذي عقد في مدينة تل ابيب عام 2008. يؤكد الفلم بأن قصة هذه البيوت هي جزء لا يتجزأ من نكبة عام 1948 والتي أدت الى هدم مئات البيوت وتهجير معظم أهالي المدينة.