معلومات
قضاء: بيسان
عدد السكان عام 1948: 270
تاريخ الإحتلال: 11/05/1948
الوحدة العسكرية: جولاني
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: شلوحوت, رشفيم
خلفية:
كانت القرية تقع في منطقة مستوية على بعد كيلومترين الى الشرق من جبال فقوعة ( أو جلبوع), وتشرف على أراضي منخفضة الى الشمال والغرب. وكان يشاهد الى الشمال الغربي جبل طابور. أما من الشرق, فكانت القرية تواجه المرتفعات الواقعة شرقي نهر الأردن. وهذا الموقع المرتفع قد يفسر اسم القرية, الأشرفية, ومصدره الإشراف. كما أن موقعها أتاح لها أن تنجو من فيضانات مياه وادي المدوع الذي يمتد الى الغرب منها. وكان طريق بيسان- أريحا العام يمر على بعد كيلومترين الى الشرق من الأشرفية, وكانت طريق فرعية تربط القرية بالطريق العام هذا. وقد صنفت القرية مزرعة في فترة الانتداب, بحسب ما جاء في ( معجم فلسطين الجغرافي المفهرس). كان سكان الأشرفية من المسلمين وقد بنوا منازلهم متقاربة بعضها من بعض, وتفصل أزقة ضيقة بينها. وكان معظم أراضيها مزروعا وذلك بفضل وفرة المياه من الأمطار والينابيع, والتربة الخصبة والأرض المستوية التي يسهل حرثها. وكانت الزراعة تتشكل في الغالب, من الخضروات وأشجار الفاكهة كالحمضيات والموز والزيتون. في 1944 \1945 كان ما مجموعه 143 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و 7 دونمات للحبوب, و 4458 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان سكان القرية يعملون, في معظمهم في الزراعة وتربية الدواجن.
إحتلال القرية
شنت وحدات تابعة للواء غولاني غارة على القرية واحتلتها في 10 -11 أيار \ مايو 1948. وكانت الغارة بمثابة البداية للهجوم على بيسان في اليوم التالي. أما فرونة, وهي قرية أخرى تابعة لبيسان, فقد احتلت في الوقت ذاته. وكانت كلا القريتين في أرجح الظن بين ثماني قرى قرب بيسان سقطت في 13 أيار\ مايو , بحسب ما ورد في تقرير لوكالة إسوشييتد برس. ويذكر بني موريس استنادا إلى مصادر إسرائيلية أن سكان فرونة فروا الى شرق الأردن ( عندما تقدمت القوات), وأن ( فرق الهندسة التابعة للهاغاناه بدأت تدمير القرية) حال سقوطها. أما الحملة التي أدت الى احتلال وادي بيسان وتهجير سكانه, فكان اسمها العسكري عملية غدعون وقد نفذها لواء غولاني بين 10 -15 أيار\ مايو 1948, وذلك قبل قيام دولة إسرائيل مباشرة. ولعل عصابة الإرغون شاركت في ذلك الهجوم, لأنها أعلنت في 14 أيار\ مايو أنها احتلت خمس قرى عربية في الشمال.
القرية اليوم
يزرع سكان رشافيم الموقع والأرض المحيطة به. كما بني في الموقع حوض لتربية الأسماك.
--------------
المصدر: وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية