معلومات
قضاء: الرملة
عدد السكان عام 1948: 570
تاريخ الإحتلال: 17/07/1948
الوحدة العسكرية: جفعاتي
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: كفار ميناحيم
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد
خلفية:
كانت القرية مبنية على أرض كثيرة التلال، وتشرف على سهول واسعة في اتجاه الغرب والشمال والجنوب. وكانت طريق فرعية ممتدة شمالاً تربط القرية بطريق عام يصل غزة بطريق القدس- الرملة العام. ومن الجائز أن تكون بُنيت في موقع مستوطنة دانوبا (Danuba) الرومانية. وقد سماها الصليبيون دانوبا أيضاً.
في سنة 1596، كان إدنبة قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها 198 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت إدنبة بأنها قرية مبنية بالحجارة والطين على أرض مرتفعة. وكانت مسيجة بالصبّار، وفي ركنها الجنوبي بستان تين. وكانت منازل القرية متقاربة بعضها من بعض. وكان سكانها، ومعظمهم من المسلمين، يعملون في الزراعة وتربية المواشي، نظراً إلى ما كان في أراضي القرية من مراع خصبة، ولا سيما في فصل الربيع. وكانت الحبوب عماد زراعة القرية، وإنْ عُني سكانها بشجر الزيتون أيضاً.
في 1944/1945، كان ما مجموعه 5277 دونماً مزروعاً بالحبوب، و85 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 64 دونماً حصة الزيتون, وكان ثمة ثلاث خرب كبيرة تقع في الجوار، وتشتمل على أطلال أبنية وصهاريج وكهوف وأُسس وأسكفّات أبواب (العتبات العليا منها) ومعصرة خمر منقورة في الصخر.
إحتلال القرية
اندفعت فرق إسرائيلية من لواء غفعاتي نحو القرية، واستولت عليها في فترة الأيام العشرة بين الهدنتين (8-18 تموز/يوليو 1948). ويعدّها المؤرّخ الإسرائيلي بِني موريس في جملة القرى التي سقطت في 9-10 تموز/يوليو، خلال عملية أن -فار.
القرية اليوم
حُوّل الموقع والأراضي المحيطة به إلى مراع وغابات، ومُهّدت رقعة واسعة بالجرافات. ويتبعثر في أنحاء متفرقة من الموقع بقايا المنازل الحجرية والحيطان وثمة كهوف طبيعية ذات مداخل اصطناعية مقنطرة في الركن الغربي الأعلى من الموقع.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة كفار مناحم. التي بُنيت في سنة 1937، فتبعد نحو كيلومترين إلى الجنوب الغربي من موقع القرية. وأُقيمت مستعمرة حروفيت في أوائل الخمسينات على بعد نحو كيلو متر إلى الغرب من موقع القرية؛ وقد استُعملت مخيم انتقال للمهاجرين لليهود الجدد، لكنها لم تعد آهلة.
----------------
المصدر: وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية