يقول "منير شرقاوي" أن حياته كلها أملاها حدث واحد هو عندما اضطرت عائلته للخروج من فلسطين عام 1948 وكان حينها لم يزل صبياً في الثامنة. التحق فيما بعد بالجيش الفلسطيني ثم تركه ليطوف العالم قبل أن يحط الرحال في الدنمارك حيث تزوج وكوّن عائلة. مخرج الفيلم هو ابنه الأكبر الذي خرج بفكرة إجراء مقابلة رسمية معه بعد أن أعياه سؤاله عن موروثه وأصوله عبر السنين، عساه يخرج من هذه المقابلة بسجل لتاريخ العائلة. وعندما يستجيب الأب أخيراً لمطلبه ويفتح أمامه دفاتر ماضيه الحزين، يذهب الابن في رحلة عبر المدن التي زارها والده من قبل في أنحاء الشرق الأوسط، ويصنع فيلماً يكشف في بعض اللقطات عن طبيعة العلاقة المشحونة بينهما، إلا أن تلك المقابلة لا تلبث أن تتحول إلى فيلم وثائقي مؤثر لا يسجل فقط تاريخ شخص، وإنما براعم علاقة جديدة أخذت تنمو بين أب وابنه يكافح كل منهما ليجد ذاته وهويته. يشحن المخرج فيلمه بأجواء حادة تميز أسلوبه الإخراجي، ويأخذنا في رحلة آسرة عبر العاطفة والتاريخ.
الدانمارك / 2010 / حوار بـالدانماركية، العبرية والعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية / 52 دقيقة
الفئة: سيرة ذاتية، وثائقي وتاريخ
إخراج : عمر شرقاوي
إنتاج : كارستن هولست
سيناريو : عمر شرقاوي
تصوير : آسك فوس, عمر شرقاوي
مونتاج : بير ساندهولت
موسيقا : أندرز كريستنسن
مشاركة : ألين شرقاوي, أمينة شرقاوي, عمر شرقاوي, منير شرقاوي
أبي من حيفا
2009
فيلم لعمر شرقاوي
انضموا لجهودنا في التصدي للنكبة المستمرة
انضموا لنانتذكر النكبة
نتصور العودة
ساعدونا في التصدي للنكبة المستمرة
ادعموا ذاكراتانضموا لجهودنا في التصدي للنكبة المستمرة ومساءلة الجمهور اليهودي في إسرائيل عن النكبة الفلسطينية لكي نتمكن من العمل معًا من أجل مستقبل عادل، ولكي نواصل قول الحقيقة بصوت صافٍ، ولكي نكون شريكات في مجتمع يعمل على تحمل المسؤولية من أجل التصحيح وعودة اللاجئين الفلسطينيين