الجمعة 26.12.2014
في عيد الميلاد 24.12.1951، بينما كان أهالي إقرث يستعدون لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، كانت قوات إسرائيلية تهدم منازلهم التي هجّروا منها عام 1948 حتى تمنع عودتهم إليها. دمّرت كل البيوت وأبقت فقط على كنيسة القرية ومقبرتها.
منذ تهجيرهم لم يتوقف أهالي إقرث عن النضال قضائيًّا وسياسيًّا وجماهيريًّا من أجل العودة إلى قريتهم واستعادة أراضيهم وحقوقهم.
عام 1971 وبعد جهود طويلة استعادوا حقهم في الصلاة في الكنيسة ودفن الموتى في المقبرة.
عام 2012، وفي خطوة رائدة، قام عدد من شباب إقرث بالعودة إلى قريتهم والسكن في مبنى الكنيسة، وما زالوا.
قامت زوخروت (ذاكرات) سابقًا بعدة فعاليات في إقرث، وهذا العام انضمّت إلى أهالي القرية في عيدهم، وقد حضر مع زوخروت حوالي 50 شخصًا وشاركوا في القداس مع مئات الضيوف وعائلات إقرث، ومن ثمّ قاموا بجولة بين أنقاض القرية بإرشاد نعمة أشقر رئيس جمعية أهالي إقرث.
لقراءة المزيد عن تاريخ إقرث يمكن تنزيل الكتيب "ذاكرات إقرث".