شارك حوالي 500 شخص في الفعالية التي نظمتها زوخروت بالتعاون مع مهجرين من قرية الروبس القاطنين حاليّا في مدينة طمرة المتاخمة لقريتهم. كان أغلب المشاركبن من فلسطينيي الجليل بينهم عدد كبير من مهجّري الرويس، كما شارك عشرات الإسرائيليين بالحدث.

طافت الجولة بين أطلال منازل الروبس المدمّرة وتوقفت عند أهمّ معالم القرية مثل عين البلد والمقبرة وموقع المسجد ومكان المعصرة. وقد غرسنا لافتات توجيهية عند هذه المواقع بالإضافة إلى لافتة رئيسية عند مدخل القرية تحمل اسم الرويس. وقد وزعنا على المشاركين والمشاركات الكتيب "ذاكرات الروبس" الذي أصدرناه خصيصًا لهذه المناسبة. يحمل الكتيب بين طيّاته نبذة تاريخية عن الرويس وشهادات من مهجّريها وصورًا وخرائط.

الجزء الثاني من الحدث كان مهرجانًا خطابيّا شارك فيه مندوبون عن جمعية المهجرين وبلدية طمرة وزوخروت بالإضافة إلى مهجّربن من الرويس شرحوا للحضور الكبير عن الحياة في الرويس قبل النكبة. بنى أهل الرويس منصة الخطابة في مركز حرش الصندوق القومي اليهودي (ككال) الذي غُرس على أنقاض القرية لإخفاء آثارها كما صنعت "ككال" في مئات القرى الفلسطينية التي تمّ تهجير أهلها وتدمير منازلها، يأيدي السلطات الإسرائيلية.

لمشاهدة صور من الجولة، تفضلوا بالدخول هنا إلى صفحة زوخروت على الفيس بوك.