مقابلة مع الحاج سميح جابر رويشد
مكان الولادة: قرية يبنا
سنة الولاده: 1936
اجري المقابلة: يحيى ابو قمر
تاريخ المقابلة: 13/5/2017
مكان السكن الحالي: مخيم جباليا للاجئين - غزة
-----------------------------
انا درست للصف الرابع ويبنا بها مدرستين واحدة للبنات واخري للاولاد، قبل انسحاب الانجليز بدأ الانجليز بمد اليهود بالسلاح واخذوا منهم طائرات ودبابات وبدأو يضربو القري التي حوالينا زي قرية زرنوقا وبشيت والمغار. نحن اهل قرية يبنا لم يكن لدينا سلاح مثل اليهود وصرنا نقاوم اليهود، وكلهم التموا لعندنا وبعدها دارت معركة في بشيت والمقاوميين الذين عندنا راحوا لمساندتهم.
- حدد لي مكان سكنك بيبنا
غرب الجامع الكبير اللي بوسط البلد بحوالي 100 مترا
- كم عدد افراد اسرتك
لي اخوات اثنتين من ايام البلاد
- ماذا كان يعمل والدك
كان يعمل بالبيارة، وانا كنت اساعدهم وادرس وانقل القش ونحمله على الجمل ونوديه للجرن وندرسه
- اوصف لي بيتكم
بيتنا من طين وكان يسكن والدي وعمي في نفس البيت. البلد فيها مدرستين والمسجد الكبير بوسط البلد
- عدد لي عائلات يبنا والحمايل
عائلة الهمص والرنتيسي وعوض الله وابو هاشم ورويشد وابو قمر وابو الفران وابو جلالة وغيرهم.
- هل كان يسكن يبنا يهود
لم يسكن في يبنا يهود ولكن كانوا بجوارنا كوبانية رحوفوت عند وادي حنين
- هل كان في تعامل مع اليهود
اليهود الساكنيين برحوفوت كانوا جوا على بلدنا البلد يشتروا دواب وكان التعامل معهم بدون مشاكل، ولم تكن بينا وبينهم اي علاقات مودة ونحن كنا ناخذ خضرة وعنب ونبيعها لهم.
- حدثني عن موسم روبين
كنا ننصب الخيام كل سنة ونبدا بالدبكة ونغني ونتستمر. موسم روبين لمدة شهرين وكل القري القريبة من كل فلسطين كانوا بجو لموسم روبين حتي من غزة، لانه موسم سياحي وكان قريب من البحر وننصب الخيام تحت الشجر.
- بماذا كانت تشتهر يبنا
كانت تشتهر بزراعة الحمضيات والحبوب وكنا نسوقها لسوق الرملة واللد / كنا نحمل الدواب بعد العشاء ونذهب ونصلي الفجر ونبيعها هناك ونروّح بعدها، وكنا نأخذ العنب من الكروم ونبيعها بتل ابيب.
- كم كان تعداد سكان يبنا قبل الهجرة
حوالي ثلاثه عشر الف نسمه تقريبا، وكانت يبنا عاصمة القري لانها اكبرهم وبالمنتصف وكان سوق اكبير يجوا يتسوقوا من يوم الاثنين الي الاربعاء .
- شو صار بالنكبة
كان اليهود يهاجموا القري المجاورة زي زرنوقه والمغار وبشيت وكنا نشد مع بعضنا وبدأت المشاكل قبل انسحاب الانجليز، وبدأت عصابات الهجانا والشتيرن والارغون تضرب البلد من جهة كوبانية ملبّس. خافت الناس على عيالهم وخافوا من الضرب.
اليهود ضربوا القري التي حولينا وطفشوهم والناس خافت وهاجروا من قراهم الي بلدة اسدود وكان الجيش المصري يدافع ويضرب على الطائرات، ولم يكن يصيبها فقط تطلع دخنه، سلاح الجيش المصري سلاح فاسد، قعدنا مدة سته اشهر ببلدة اسدود وبعدها الي هربيا وبربره والمجدل وبعدها الي غزة واستقرينا في بيارة خيال بغزة جابوا النا خيام وسكنا فيها.
- اذكر لي بعض ثوار يبنا
واحد من دار العيله ومن دار الهمص والرنتيسي.. كتار همه.
سميح جابر رويشد
13/05/2017
يبنا