فريق العمل
المديرة
حاصلة على لقب البكالوريوس في الحقوق من جامعة تل أبيب، ناشطة نسوية سياسية. مؤسسة مشاركة في PSee، وهي منظمة إعلاميّة نسوية مستقلة. عملت كمنسّقة إعلامية في مسلك -جيشاه، مركز الدفاع عن حرّية التنقل. عملت قبل ذلك كصحفية في العديد من المؤسسات الإخبارية. وقد عملت على تغطية قضايا حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية في الصين كمراسلة مقيمة في بكين. وهي تعيش حاليا في يافا.
"أختار الوجود في ذاكرات لأنني أؤمن بضرورة التصحيح، وأعلم أنّ التصحيح يمكن أن يحصل فقط إن قمنا، بداية، بقول الحقيقة. ولأنه فقط من خلال ذاكرات يمكن قول الحقيقة حول تاريخنا وحاضرنا كإسرائيليين في ظل المشروع الاستعماري الصهيوني، ولأن ذاكرات تتيح لنا النظر إلى الأمام، إلى مستقبل فيه الأمل والعودة."
المناصرة والإعلام
نجوان هي ناشطة على مستوى القاعدة الشعبية، وقد شاركت في التنظيم السياسي، وكانت عضوة ناشطة ومؤسسة ومتحدثة باسم عدة حملات على غرار "الحب في زمن الأبارتهايد". لدى نجوان 10 سنوات من الخبرة في المناظرة والمناصرة، وعملت لمدة تزيد عن 6 سنوات في تأسيس وتطوير المناظرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع عدد من المنظمات الدولية التي تركّز على الحركات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والحقوقية. تعمل نجوان حاليا كمديرة مجالي الإعلام والمناصرة في جمعية ذاكرات، إلى جانب عملها كمستشارة أولى للمناظرات.
انضمّت نجوان إلى جمعية ذاكرات لأنّها واحدة من المنظمات القليلة التي تتعامل مع الأسباب الجذرية والحل الجذري للسياق الاستيطاني الذي نعيش فيه. وهي لا تزال في ذاكرات بسبب التزام الجمعية بالعمل الشعبي، والتعلم المستمر، والنسوية المستدخلة، والممارسات النقدية التي لا تمنحها فقط الأمل والدعم، بل وأيضا خيالها الراديكالي، من النكبة إلى رؤية عادلة للعودة.
تطوير الموارد
ناشطة سياسية ونسوية، عملت في الماضي مديرة تنفيذية لجمعية ’ ذاكرات‘، وقد شاركت على مدار سنوات عديدة كمتطوعة وعضوة في مجلس إدارة مركز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي في تل أبيب، كما شغلت أيضا مناصب إدارية في جمعيات ومنظمات اجتماعية مختلفة.
أنا موجودة في ذاكرات لأنني أجد أن هنالك أهمية للمقاومة والفضح المستمر لجرائم النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين، وظلمه لهم، ولكي يكون بالإمكان تأسيس مجتمع عادل ومعدّل في هذه البلاد.
مدير قسم الجولات وتخطيط العودة
عمر فلسطيني يعمل في مجال التربية السياسية وتيسير المجموعات، ويملك خبرة واسعة في إدارة ورشات العمل والمحاضرات المتعلقة بمواضيع الهوية، والتاريخ، وعلاقات القوى بين اليهود الإسرائيليين والفلسطينيين. قبل انضمامه إلى "ذاكرات" سنة 2006، عمل في مدرسة السلام (في واحة السلام) كمركّز لقسم الشبيبة الذي قام بتنظيم ورشات عمل سياسيّة لطلاب فلسطينيين وإسرائيليين. كما وعمل أكثر من عشرين عاما في مجال التربية الاجتماعية مع مدارس ابتدائية في برامج تعليميّة لا- منهجيّة. ولد عمر في قرية مشيرفة، التي نجا سكانها من الطرد سنة 1948 وصاروا مواطنين في دولة إسرائيل. ويعيش اليوم في قرية واحة السلام.
في إطار عمله في "ذاكرات" قام عمر بإرشاد مئات الجولات في القرى الفلسطينية التي دمّرتها دولة إسرائيل خلال النكبة، كما حرر وكتب عشرات الكرّاسات عن تلك المدن والقرى، وقدّم محاضرات، وكتب مقالات، وقام بتيسير ورشات عمل ودورات كثيرة حول موضوع النكبة، واللاجئين، والعودة. كما عمل عمر كمحرر شريك لكتابين من إصدار "ذاكرات"، كتاب الجولات "حكاية بلد" (2012) وكتاب "عودة: شهادات متخيلة من مستقبلات ممكنة " (2013).
سنة 2020، تلقّى عمر جائزة أندرينا بلاو (Andreina Blua Award) من جمعية (Frontline Responders and Educators by Psychologists for Social Responsibility) نظرا لعمل في مجال المناصرة والتوعية بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.
"’ذاكرات‘ هي تصوّر مناهض للاستعمار. إنها تقوّض النظام (أو بالأحرى: انعدام النظام) القائم في فلسطين. وهي تسبب شرخا في منظومة الإنكار الإسرائيلية، وتفتح عيون الإسرائيليين الباحثين عن الحقيقة. تدعو ’ذاكرات‘، وتعمل، من أجل الاعتراف بمظالم الماضي من جهة، ومن جهة أخرى تتخيل وتعزز، بطريقة فريدة، مستقبلا مرتكزا إلى الإنصاف والعدالة التي تشمل ممارسة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. ولذلك فإنني في ’ذاكرات‘ ومع ’ذاكرات‘."
الهيئة الإدارية
تدمج مجالات التربية، السينما، الميديا الجديدة، والنشاط السياسي الاجتماعي، وتعمل مع منظمات المجتمع المدني.
حاصلة على لقب البكالوريوس في السينما والإعلام من جامعة تل أبيب، إلى جانب دراسة توجيه المجموعات في مدرسة السلام في واحة السلام، كما حصلت على لقب الماجستير في تطوير المجتمعات من الجامعة العبرية في القدس.
تنشط موران في ’ذاكرات‘ منذ سنة 2010: وقد عملت في الكثير من المجالات وضمنها، الضلوع في مجموعات التفكير بعودة اللاجئين الفلسطينيين، الطاقم التوجيهي لمهرجان 48 ملم السينمائي، كما أنها شريكة في إنشاء معرض ''الصندوق القومي اليهودي الجديد''.
''انضممت إلى ’ذاكرات‘ لأنها تمثل بالنسبة إلي بيتي السياسي والعاطفي. إنها منظمة تحلل الواقع الاستعماري في إسرائيل - فلسطين بوضوح لا يقبل المهادنة، كما أنها تمارس نشاطات لتعزيز رؤية مستقبل عادل ومنصف، إلى جانب ذلك، تعطي منصة للسيرورات العاطفية الحاصلة أثناء العمليات السياسية. أنا في ’ذاكرات‘ لأنها تعطيني الأمل، والأمل هو القوة التي تدفعني للعمل في وجه واقع يتّسم بانعدام العدالة، و المظالم''.
تتمتع بمعرفة وخبرة واسعة في مجال التوجيه العام وإقامة المؤتمرات الدولية في عوالم المنظمات غير الربحية. كما أنها ذات خبرة في العمل في مجال الموارد البشرية والإدارة في عالم الهايتك، مع التركيز على مشاريع الـ "ستارت أب". نيفا حاصلة على البكالوريوس في تاريخ الفن في برنامج للتعلم متعدد المجالات (الفلسفة والدراسات الهدية)، من الجامعة العبرية في القدس. كما أنها حاصلة بامتياز على لقب الماجستير في الاستشارة والتطوير التنظيميين من الكلية الأكاديمية للإدارة. تعيش نيفا في تل أبيب مع عائلتها وقطّيها. وهي عضوة في الهيئة الإدارية في ذاكرات إلى جانب عملها وحياتها العائلية.
''سمعت للمرة الأولى عن ’ذاكرات‘ من إحدى صديقاتي المقرّبات قبل أكثر من 17 عاما. في البداية كنت مصدومة من المعلومات المتعلقة بالنكبة، وقد دفعني الأمر إلى توجيه أسئلة صعبة حول هويتي كيهودية متمتعة بالامتيازات وأعيش في هذه البلد. إن الحديث المستمر حول حق العودة، وحول العودة نفسها، إلى جانب الاعتراف بالمسؤولية عن النكبة، هي أملي في مستقبل في هذه البلاد. إن عمل ’ذاكرات‘ هو الأمل متجسدا، الأمل في منزل أفضل من أجل طفلي''.
أية زيناتي هي ناشطة فلسطينية نسوية من مدينة اللد، وتقطن في حيفا منذ عدة سنوات.
مؤسسة مشروع ''حلقات استقبال''- جولات نسوية سياسية في المدن والقرى الفلسطينية في أراضي 48 والضفة الغربية، من أجل توثيق الرواية الفلسطينية من وجهة نظر نسوية، ومن أجل تعزيز العلاقة بين النساء الفلسطينيات.
تعمل زيناتي اليوم مديرة مشاريع ومنظمة للتغير المجتمعي في جمعية ''شتيل''. وقد ترأست في السابق لجنة العمل بقوانين الكيانات: وهو ائتلاف لمنظمات نسوية فلسطينية وحقوقية ومحاميات مستقلات تعملن من أجل حقوق النساء في قوانين الكيانات. عملت زيناتي أيضا لمدة 5 سنوات كباحثة في جمعية مسلك -جيشاه، مركز الدفاع عن حرّية التنقل لساكنات وسكان قطاع غزة، وقد تركّز نشاطها في مجال آثار السيطرة الإسرائيلية في غزة على الحياة اليومية وأداء المجتمع المدني، والبنى التحتية، والمنظمات النسوية، وغيرها.
ساعدت في إقامة مشروع "ما وراء الجدار"- نشر قصص شخصية حول مواطني ومواطنات غزة وآثار الاحتلال والحصار الإسرائيليين، وحقوق الشعب الفلسطيني، والتركيز على رؤية سياسية تتمثل في دولة واحدة بين النهر والبحر. ناشطة في أطر فلسطينية مختلفة، من ضمنها مبادرة لمساندة حقوق الأسيرات الفلسطينيات.
''أشارك في نشاطات ’ذاكرات‘ منذ سنوات مراهقتي. و كامرأة فلسطينية عاشت عائلتها النكبة، وفقدت جميع أملاكها وأراضيها، وطردت وتحوّل جزء كبير منها إلى لاجئات ولاجئين، أعرف بأن بإمكاننا من خلال ’ذاكرات‘ أن نعرف أن أحدا لن يمكنه حقا نسف حقنا الأساسي في العودة، لأن ذاكرات، إلى جانب النضال الفلسطيني، ستواصل قول الحقيقة، وإيصال رسالة العدالة، الإنصاف، والحرية. ولذا يهمني أن أكون جزءا من هذا العمل الهام الذي تعززه ’ذاكرات‘، بل ورفع الصوت الفلسطيني النسوي داخلها، والتوجه إلى الجمهور الإسرائيلي بقوة وثقة على الصعيدين الشخصي- السياسي، والمهني.''
منير هو أكاديمي حقوقي من جامعة القدس في فلسطين، وهو أستاذ مساعد في كلية الحقوق في جامعة القدس بالإضافة إلى شغله منصب مدير (وأحد مؤسسي) عيادة القدس لحقوق الإنسان في كلية الحقوق في جامعة القدس، وهي أولى العيادات الحقوقية المعتمدة في فلسطين والعالم العربي، ومدير مركز العمل المجتمعي في البلدة القديمة في القدس. يحمل درجة الماجستير في القانون الدولي من كلية واشنطن للقانون في الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة الأمريكية، ودرجة الدكتوراة من جامعة وستمنستر في لندن، المملكة المتحدة، حيث ركزت رسالته على التهجير القسري في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والقانون الدولي والعدالة الانتقالية. انضم إلى هيئة زوخروت الإدارية في العام 2016 بسبب إيمانه بأهمية دور هذه المؤسسة الفريدة في الدفاع عن حق لاجئي فلسطين في العودة إلى منازلهم، وفي الأبحاث والتمارين التي تنظمها ذاكرات للتجهيز العملي للعودة.
حاملة للقبي البكالوريوس والدكتوراه في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة تل أبيب، كما أنها حاصلة على شهادة في التدريب الشخصي Coaching من التخنيون، وشهادة في تيسير المجموعات في النزاع، في مدرسة السلام في واحة السلام. تملك ميسون خبرة مهنية طويلة تتمثل في سنوات من العمل في مجال تعزيز الحقوق المدنية، والاجتماعية، والسياسية للفلسطينيين، سواء أكانوا مواطنين إسرائيليين أم فلسطينيين من سكان المناطق المحتلة.
عملت كمنسقة للمشاريع وباحثة ميدانية في قسم الأقلية العربية في جمعية حقوق المواطن. كما كانت عضوة في طاقم التأهيل لدورة الأخصائيين النفسيين، والعمال الاجتماعيين، والأطباء النفسيين، بوصفهم عوامل تغيير في المجال الإسرائيلي- الفلسطيني، وهو طاقم نظّمته مدرسة السلام.قامت بتيسير دورات متعلقة بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، في جامعات حيفا، تل أبيب، وبئر السبع. كما عملت ميسون كمنسقة مشاركة في منتدى "نساء من أجل ميزانية عادلة، مركز أدفا، وأدارت مشروع اقتصاد مجتمعي وتطبيق ميزانية جندرية في السلطات المحلية نيابة عن مركز أدفا.
تدير ميسون حاليا الأنشطة الجندرية في جمعية "يش دين- جمعية متطوعون من أجل حقوق الإنسانوتقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
''لقد اخترت أن أكون في ’ذاكرات‘ بسبب أخلاقية هذه الجمعية في نشاطها من أجل إصلاح الغبن الذي لحق بالفلسطينيين سنة 48. تمثّل ’ذاكرات‘ بالنسبة إلي الحلم والتطلّع للعيش مع أبناء عائلتي اللاجئين.''