متنزّه منحدر يافا
الكاتب.ة: مارغوت باغوت وفرنشيسكا اتزيس 11/2020
قد يكون متنزّه منحدر يافا مشروعًا مختلفًا عن أي مشروع استطباق آخر للحي، لأنّه كان يهدف في بداية الأمر لإعادة تمثيل الذاكرى الفلسطينية الصادمة في حيز رمزي إسرائيلي، ومنح سكان العجمي بديلًا لمكب النفايات السابق وللتطوير العقاري في الحي (المجمّع السكني في تلة أندروميدا هو خير مثال على ذلك). فبالرغم من هذه اللفتة إكرامًا لسكان العجمي الفلسطينيين، إلّا أنّ ضائقة السكن الملحة والإهمال من قبل البلدية اللذين يواجههما السكان الفلسطينيون لم تعالج، بل وقد تفاقمت أيضًا، لأنّ المتنزّه الجديد أدى إى ارتفاع أسعار العقارات. متنزّه منحدر يافا هو إذًا سقوط أخلاقي ومثال آخر على الفشل في "تجميل" الأحياء المهمّشة المأهولة بالسكان المقموعين لأنّ من قاد سيرورة التطوير هي الجهة التي همّشت هذه الأحياء وقمعت هؤلاء السكان.
مقالات
انضموا لجهودنا في التصدي للنكبة المستمرة
انضموا لنافئات المنشوارت
نتصدى للنكبة المستمرة
نتصور العودة
ساعدونا في التصدي للنكبة المستمرة
ادعموا ذاكرات