هٌجر سكان قرية قيساريا وتم تدميرها يوم 15 فبراير/شباط 1948، واليوم قامت مكانها مدينة قيساريا للأغنياء من الإسرائيليين، وسكنها عدد كبير من قادتهم، مثل الرئيس الأسبق عزرا وايزمان ورئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو.
وتبعد قيسارية الواقعة على شاطئ المتوسط 37 كم عن مدينة حيفا، وسكنها قبل النكبة 1100 نسمة.
وقامت القرية داخل الأسوار التي بناها الفنيقيون 400 عام قبل الميلاد، وبناها هورودوس كميناء عصري، وكان يطلق اسم "بارة قيساريا" على الجزء الخارجي من القرية المبني خارج الأسوار والتي تقوم على أنقاضها مستعمرة أور عكيفا اليوم.
تميزت قيساريا الفلسطينية بأنها بنيت فوق المدينة الأثرية داخل الأسوار، ولم يسمح للفلسطينيين البحث على الأثريات بأوامر من الانتداب البريطاني. وبعد الهجوم عليها من العصابات الصهيونية دمر أغلبها ولم يبق لها أثر تقريباً، وأقامت مكانها إسرائيل الحديقة الوطنية التابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية داخل الأسوار بعد أن قاموا بعمليات حفريات تحت الأرض وظهرت المدينة الأثرية.
لقراءة التقرير اضغط\ي هنا