بمناسبة الذكرى السنوية ال 76 لمجزرة دير ياسين، واحتلالها وتهجير سكانها، ندعوكم/نّ للانضمام إلينا في ندوة افتراضية لإحياء ذكرى دير ياسين.
تنظم جمعية ذاكرات (زوخروت) في كل عام طقسًا تذكاريًّا لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين، يكون عبارة عن جولة في أنحاء القرية التي هدمت السلطات الإسرائيلية غالبية بيوتها وأقامت عليها حيّ هار نوف وحيّ چڤعات شاؤول ب. هذا العام، في ظل العدوان الدموي على غزة والجو العام العدائيّ في الشارع الإسرائيليّ، لن نتمكن من الحضور فعليًّا إلى موقع القرية والقيام بجولة فيها. لذلك، سنعقد طقس الذكرى هذه المرّة في الحيّز الافتراضي.
نحن في ذاكرات نؤمن بضرورة مواصلة النشاطات السنوية لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، بما فيها ذكرى دير ياسين، رغم الظروف الخانقة والمقيّدة للنشاطات الميدانية، ومواصلة إتاحة المعلومات عن جرائم النكبة والمطالبة بإرساء العدالة تجاه الشعب الفلسطيني، عدالة تستند على الاعتراف بالنكبة وردّ المظالم وتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
إن التقارير الواردة من غزة عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل هناك، من قتل جماعيّ، ومحو أحياء كاملة من على وجه الأرض، وتهجير المدنيين، والإهانات الجماعية والشخصية، والدوس على حقوق الإنسان، وإبادة الحيّز الحياتيّ الفلسطينيّ; تثبت أن النكبة ما زالت متواصلة حتى يومنا هذا وأمام أعيننا. لذلك فإنه ردًّا على الممارسات، والتي بسببها تواجه إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تهمة اقتراف إبادة جماعيّة وجرائم حرب، يتوجب علينا، بمثابرة وإصرار، مواصلة النضال وكشف الحقيقة والظلم المتواصل منذ 1948.
خلال اللقاء الافتراضي يوم الأحد 7 نيسان 2024، سوف نسرد تاريخ دير ياسين التي هوجمت يوم الجمعة 9 نيسان 1948، وسنشرح عما اقترف فيها من احتلال ومجزرة وتهجير، سنعرض صورًا ومستندات وسنطّلع على الوضع الاستعماري الحالي ونشاهد صور بعض المباني التي ما زالت قائمة، وسنحكي عن مستشفى الأمراض العقلية "كفار شاؤول" الذي أقامته الحكومة الإسرئيلية في مركز دير ياسين وفي داخل منازلها.
ستعقد الندوة بالعبرية مع ترجمة فورية للانجليزية.
مدة اللقاء: ساعة ونصف.
للانضمام ينبغي التسجيل مسبقًا عبر هذا الرابط
لمزيد من التفاصيل والاستفسار يمكن التوجه إلينا عبر الإيميل tours@zochrot.org
وأخيرًا، ندعوكم/نّ للانضمام إلى جمهور زوخروت: ادعمونا بمبلغ لمرة واحدة مقابل هذه الفعالية أو بمبلغ شهري ثابت لتصبحوا من المتبرعين/ات الدائمين/ات لنا، وذلك حتى نتمكن من توسيع نشاطنا ومواصلة التحدّي والدفع نحو التغيير التوعوي والسياسي والثقافي من أجل مستقبل عادل في البلاد.