جمعية ذاكرات (زوخروت) وكلية منشار تتشرفان بدعوة الجمهور إلى حضور أمسية عن "السينما والنكبة"، يتخللها عرض أفلام سينمائية قصيرة ومحاضرة للمنتجة وصانعة الأفلام الوثائقية، أوسنات طرابلسي.
تمهيدًا لانعقاد "المهرجان الدوليّ الثاني لأفلام النكبة وعودة اللاجئين الفلسطينيين - 48 ملم"، والذي تنظمه زوخروت في نوفمبر\تشرين الثاني 2014، ندعوكم إلى حضور أمسية حول الموضوع نعرض خلالها 4 أفلام قصيرة تم إنتاجها خصيصاً وعرضت لأول مرّة في "المهرجان الدوليّ الاول لأفلام النكبة والعودة" الذي نظمته زوخروت عام 2013. بعد العرض مباشرة سنستمع إلى محاضرة بعنوان: النكبة والحيّز الفلسطيني في السينما الاسرائيلية، تلقيها أوسنات طرابلسي - منتجة وصانعة أفلام وثائقية.
الدخول مجاني
المكان: كلية منشار، تل ابيب، شارع داود حخمي 18
الساعة: 19:00 - 21:00
لمزيد من التفاصيل حول المهرجان
https://www.facebook.com/events/274436719400695/
للاستفسار: raneen@zochrot.org \\
6953155 03
عن الأفلام
خراب البيت - Destruction
إخراج: أفي دباح
6 دقائق
طاقم صغير بقيادة عالم آثار، خرج ليستنبط معلومات من بين أطلال منزل عائلة أبو عيد في اللد. هُدم المنزل قبل ثلاث سنوات على كل محتوياته، ودلالات الحياة التي كانت سائدة فيه بقيت تحت الردم.
صورة مرآه - Mirror Imageإخراج: دانيئيل شفارتس اسرائيل, 201310 دقائق, العبرية مع ترجمه للإنجليزية في بيت هادئ في بنيامينا يعيش جدّي، جدّتي ومرآة كبيرة من الكريستال. المرآة- وارتفاعها كارتفاع إنسان، نُهبت على ما يبدو من بيت عائلة فلسطينية في قرية زرنوقة، التي احتلت وهدمت عام 1948- واقفة في وسط الدار، مغلـّفة بالصمت. ماذا ومَن ينعكس في المرآة؟ مُلك من هي؟ من ينظر فيها؟ ما الذي يستتر داخل المرآة، وما وراءها؟
أبو عرب - Abu Arab
إخراج: منى ظاهر
13 دقائق, العربية مع ترجمه للعبرية
يتمحور الفيلم حول الجيل الثالث للنكبة وصراع الهوية لديه وحتى ضياعها.منى ظاهر ابنة السابعة عشر حفيدة المهجر الصفوري ابو عرب تأخذنا في رحلة تبحث فيها اسباب تشرذم الهوية الفلسطينية وتشتتها في اوساط الشباب الذي بات بعرّف نفسه إسرائيليا، وتلقي الضوء على أحداث تهجير عائلتها من صفورية، والتي ما زالت ترافق جدها حتى اليوم، مما سهّل توارث القصة عبر الاجيال المتعاقبة وصولا اليها !
البراكية - The Shack
إخراج: سليم أبو جبل
12 دقيقة، العربية مع ترجمه للعبرية
يوسف حسان مهجّر من وادي الصليب في حيفا، وزوجته آمنه مهجرة من ياسور، يعيشون في وادي روشميا منذ أكثر من 50 عامًا في براكية لا تصلها المياه أو الكهرباء. الراديو هو الصلة الوحيدة مع العالم، لكن نشرات الأخبار لم تورد الخبر الذي قد يهدد حياتهم، فقد قررت بلدية حيفا شق شارع في الوادي يصل منطقة ميناء حيفا بالكرمل مما يعني هدم البراكية.