أقامت جمعية ذاكرات وفنّانون بلا حدود يوم الخميس 26/10/2006 عرضًا احتجاجيًا في جادة روتشيلد في تل أبيب. يتباهى عرض الصندوق القومي الإسرائيلي بنشاطه لازدهار البلاد في أحراش وحدائق. أمّا العرض الاحتجاجي فقد جاء بهدف التذكير بما يخفيه الصندوق القومي الإسرائيلي: العديد من هذه الأحراش والحدائق أقيمت على خرائب قرى فلسطينيّة تمّ تدميرها بعد طرد أهاليها في النكبة عام 1948. من نافلة القول إنّ زوّار تلك الحدائق لا يمكنهم أن يعرفوا عن القرى التي كانت في المكان لأنّه لا يوجد أيّ ذكر لها. حمل الناشطون علبة كبيرة أخرى، تشبه علب الصندوق القومي الإسرائيلي، وقد كًتب عليها "الصندوق القومي لمَن؟" على إحدى جهاتها كتب ما يرويه "الصندوق" في هذه الأيّام من خلال إعلانات في أوروبا: 

كانت البلاد "مستنقعات، رمال وصخور" إلى أن قام "الصندوق" ببعث الازدهار فيها. ومن الجهة الأخرى للعلبة تمّت كتابة أسماء قرى أقيمت على خرابها حدائق يانعة. كذلك، حمل المحتجّون علبًا صغيرة تمثّل علب الصندوق القومي وعليها أسماء حدائق وقرى أقيمت الأولى على خرائبها. تمّ توزيع مناشير تتضمّن قائمة بعشرات المواقع التابعة للصندوق القومي الإسرائيلي وبموازاتها القرى الفلسطينية المدمّرة التي أقيمت عليها. لمشاهدة المنشور

فيما يلي فيديو (باللغه العبرية) من إعداد التلفزيون التربوي عن النشاط